مما لا شك فيه، ان الحركة الفنية التشكيلية السورية حركة معاصرة، شأنها في ذلك شأن ـمثـيـلاتها في العالم العربي. وهي من أكثـر المنتجات الثقافية تفاعلًا، وحضورًا في مساحة العروض الفنية في سورية وخارجها. ولها حضورها ونشاطها الكمي الأكثر تميزًا وزخمًا وجوديًا في معابر التواصل البصري كافة (المبدع وجمهوره ونقاده وصحفيوه ومروجو العمل الفني ومقتنوه)
اقرأ المزيدتعود بدايات الحركة الفنية التشكيلية السورية كوجود زمني وصيرورة تطورية إلى النصف الأول من القرن العشرين حيث كانت تنطوي تحت مظلة الحقبة العثمانية التي ساهمت في تكريس الفنون العربية الإسلامية ذات الصيغة العثمانية غير متجاوزة إطار الفلسفة الإسلامية في أنماطها الجمالية كنوع من الحرف والمهن التطبيقية الملبية للحاجات اليومية المبتعدة عن سياق الفن في الغرب الأوروبي
اقرأ المزيدتحملها ريشتها الى فضاءات واسعة تضج بالألوان والأفكار المنقولة غالبا عبر وجوه وبورتريهات باتت سمة مميزة لأعمال الفنانة الشابة هبة سنوبر التى وصلت بالرغم من صغر سنها الى مرحلة جيدة من النضج الفنى بفعل الدعم والتدريب المتواصل اللذين ساعداها على خلق فسحة جمالية ثرية من الناحيتين البصرية والفكرية وخاصة أنها تختص برسم البورتريه الذى تعتبره الأكثر قدرة على نقل دواخل الذات الانسانية.
اقرأ المزيدأول معرض فردي لها كان في السادسة من عمرها ومنذ ذلك الحين انطلقت الشابة نادرة حجار نحو عوالم الفن والتشكيل محلقة على جناحي الموهبة والدراسة المتخصصة لتجسد نموذجا لأصحاب القدرات الاستثنائية ممن يجنح خيالهم الفني نحو مساحات غير مطروقة.
اقرأ المزيديحقق رسام الكاريكاتير الشاب وسام جمول حضورا ملحوظا في مجال هذا الفن لا سيما مع تخصصه برسم البورتريه للشخصيات المشهورة من الفنانين في سورية والوطن العربي مستفيدا من موهبته وتقنيته في رصد سمات وملامح الوجه ومعالجتها بصورة تحمل بصمته المميزة للرسم وبروح فكاهية غير مسيئة للشخصية المقدمة.
اقرأ المزيدمع مطلع السبعينات ارتفع في ساحة الأمويين بدمشق نصب تذكاري، له واجهتان واسعتان من البلاستك الملون تمثلان أعلام الدول المشاركة في معرض دمشق الدولي درج الناس مع مرور الوقت على تسميته بـالسيف الدمشقي، وصار واحداً من أشهر رموز دمشق المعمارية وشعاراً للقناة الأولى في التلفزيون السوري، ومع تبدل وظيفة
اقرأ المزيد